التصنيف الدوائي
الاسم العلمي: أمفوتريسين ب
الاسم التجاري (محلي): أمفوتريسين ب
فئة الدواء: مضاد حيوي مضاد للفطريات من مجموعة البوليين
المصدر: مشتق من Streptomyces nodosus
التركيبات: ديوكسي كولات أمفوتريسين ب التقليدي (وريديًا)، تركيبات تعتمد على الدهون (أمفوتريسين ب الليبوسومي، معقد أمفوتريسين ب الدهني، مستحلب أمفوتريسين ب الغرواني)
آلية العمل
الأمفوتريسين ب هو عامل مبيد للفطريات أو مضاد للفطريات اعتمادًا على تركيز وحساسية الكائن الفطري
الهدف الأساسي: إرغوستيرول ، وهو مكون رئيسي لأغشية الخلايا الفطرية
الفعل: يرتبط الأمفوتريسين ب بشكل لا رجعة فيه بالإرغوستيرول، مما يؤدي إلى إنشاء مسام عبر الغشاء
النتيجة: زيادة نفاذية الغشاء، وتسرب الأيونات داخل الخلايا (K، Mg)، والمنتجات الأيضية، وموت الخلايا
الانتقائية: تحتوي أغشية الخلايا الثديية على الكوليسترول بدلاً من الإرغوستيرول، مما يوفر بعض الانتقائية. ومع ذلك، فإن التقارب الجزئي للكوليسترول يُسهم في السمية
الطيف: نشاط مضاد للفطريات واسع النطاق ضد أنواع المبيضات، و
Cryptococcus neoformans، وأنواع Aspergillus، وHistoplasma capsulatum، وBlastomyces dermatitidis، وCoccidioides immitis، وMucorales (Mucormycosis)، وغيرها
حركية الدواء
امتصاص
امتصاص فموي ضعيف، يُعطى عن طريق الوريد للعدوى الجهازية
مستحضرات فموية تقتصر على علاج الالتهابات الفطرية في الجهاز الهضمي
توزيع
منتشر على نطاق واسع في أنسجة الجسم، ولكن اختراق السائل الدماغي الشوكي منخفض (~2-3%)
الارتباط بالبروتين: ~95%
أعلى التركيزات في الكبد والطحال والكلى والرئة
الاسْتِقْلاب
لم يتم فهمه بشكل كامل؛ التمثيل الغذائي الكبدي ضئيل
الإقصاء
يتم إخراجه ببطء عن طريق البول والصفراء
عمر النصف في البلازما: ثنائي الطور؛ عمر النصف النهائي ~15 يومًا
يبقى الدواء في الأنسجة لمدة أسابيع بعد التوقف عن تناوله
الاستخدامات العلاجية / المؤشرات
يُستخدم أمفوتريسين ب لعلاج العدوى الفطرية الجهازية الشديدة المهددة للحياة
الفطريات الجهازية
داء الهستوبلازما (الرئوي المنتشر أو الشديد)
داء الفطريات
داء الكوكسيديا (المنتشر، السحائي، أو الرئوي الشديد)
داء الشعريات المبوغة (المنتشر)
العدوى الانتهازية لدى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة
التهاب السحايا بالمكورات العقدية
داء المبيضات الجهازي (بما في ذلك عدوى المبيضات المنتشرة والغزوية)
داء الرشاشيات الغازي
داء الفطريات المخاطية
داء الفيوزاريوم
العدوى الأولية
داء الليشمانيات الحشوي (الكالازار)
التهاب السحايا والدماغ الأميبي الأولي (نادر، استخدام إضافي)
العلاج التجريبي
نقص العدلات المصحوب بحمى غير مستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية واسعة الطيف لدى المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة
الجرعة والإدارة
أمفوتريسين ب التقليدي (ديوكسي كولات)
الجرعة النموذجية: 0.25-1.5 ملغ/كغ/يوم عن طريق الوريد على مدى 2-6 ساعات
تختلف الجرعة التراكمية حسب العدوى ومدتها
ليبوسومال أمفوتريسين ب
الجرعة: 3-5 ملغ/كغ/يوم وريديًا
يسمح بجرعة أعلى مع انخفاض السمية الكلوية
مجمع الدهون الأمفوتريسين ب
الجرعة: 5 ملغ/كغ/يوم وريديًا
تركيبة فموية
فقط للعدوى الفطرية غير الجهازية في الجهاز الهضمي بسبب ضعف الامتصاص الجهازي
إرشادات الإدارة
يجب تخفيفه في 5٪ دكستروز (وليس محلول ملحي)
يتم إدارتها عن طريق التسريب البطيء لتقليل السمية المرتبطة بالتسريب
قد يؤدي العلاج المسبق باستخدام خافضات الحرارة، ومضادات الهيستامين، والكورتيكوستيرويدات، أو الميبيريدين إلى تقليل التفاعلات المرتبطة بالتسريب
موانع الاستعمال
فرط الحساسية المعروف تجاه أمفوتريسين ب أو سواغات التركيبة
الفشل الكلوي ما لم تكن العدوى تهدد الحياة ولا توجد بدائل
الحذر أثناء الحمل (الفئة ب – مخصصة للعدوى التي تهدد الحياة)
الآثار الجانبية / الآثار السلبية
التفاعلات المرتبطة بالتسريب (الحادة)
تحدث في حوالي 50% من المرضى الذين يستخدمون الأمفوتريسين ب التقليدي
حمى، قشعريرة، رعشة، آلام عضلية، آلام مفصلية، غثيان، قيء، صداع
انخفاض ضغط الدم، سرعة التنفس، ضيق التنفس، تفاعلات الحساسية المفرطة
السموم المزمنة
سمية الكلى: الحد من الجرعة؛ يحدث في معظم المرضى الذين يستخدمون تركيبة تقليدية
آزوتيمية، نقص بوتاسيوم الدم، نقص مغنيسيوم الدم، الحماض الأنبوبي، الهزال الأنبوبي الكلوي
أمراض الدم: فقر الدم الطبيعي بسبب انخفاض نسبة الإريثروبويتين
السمية الكبدية: ارتفاع إنزيمات الكبد (نادرًا ولكن ممكنًا)
السمية القلبية: عدم انتظام ضربات القلب مع جرعات عالية
السمية العصبية: النوبات، اعتلال الدماغ مع الاستخدام داخل القراب الشوكي
السمية المعتمدة على التركيبة
تقلل تركيبات الليبوسومات والدهون بشكل كبير من السمية الكلوية وتفاعلات التسريب ، ولكنها أكثر تكلفة
الاحتياطات / التحذيرات
مراقبة وظائف الكلى (الكرياتينين في المصل، BUN) مرتين أسبوعيا أثناء العلاج
مراقبة إلكتروليتات المصل (K، Mg) واستبدالها حسب الضرورة
مراقبة ملف الدم (الهيموجلوبين، الهيماتوكريت)
إجراء اختبارات وظائف الكبد الأساسية ومراقبة ما إذا كان العلاج لفترة طويلة مطلوبًا
يقلل الترطيب باستخدام محلول ملحي عادي قبل التسريب من خطر السمية الكلوية
تجنب الأدوية السامة للكلى المصاحبة (الأمينوغليكوزيدات، السيكلوسبورين، التاكروليموس، السيسبلاتين، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية) عندما يكون ذلك ممكنًا
مخصص للعدوى الفطرية المهددة للحياة بسبب ملف السمية
تفاعلات الأدوية
العوامل السامة للكلى (الأمينوغليكوزيدات، الفانكومايسين، السيكلوسبورين، التاكروليموس، السيسبلاتين، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية): سمية كلوية إضافية
الديجوكسين ومرخيات العضلات الهيكلية: نقص بوتاسيوم الدم الناتج عن الأمفوتريسين ب يزيد من السمية
الكورتيكوستيرويدات: نقص بوتاسيوم الدم الإضافي وخطر تثبيط المناعة
الأزولات (مثل الكيتوكونازول والفلوكونازول): لها تأثير مضاد، حيث تقلل الأزولات من تخليق الإرغوستيرول، مما يقلل من هدف ارتباط الأمفوتريسين
فلوسيتوزين: تأثير مضاد للفطريات تآزري ولكنه قد يزيد من سمية نخاع العظم
فئات خاصة
الحمل
تم تصنيفه ضمن الفئة ب (لا يوجد دليل على التشوهات الخلقية في الحيوانات؛ بيانات بشرية محدودة)
مضاد الفطريات المفضل أثناء الحمل لعلاج الالتهابات الجهازية الشديدة
الرضاعة
يفرز في حليب الأم؛ يستخدم فقط إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر
طب الأطفال
آمن وفعال في الأطفال حديثي الولادة والأطفال المصابين بالعدوى الفطرية الجهازية
الجرعة: 0.5-1 ملغ/كغ/يوم (تقليدي) أو 3-5 ملغ/كغ/يوم (ليبوسومي)
طب الشيخوخة
ارتفاع خطر السمية الكلوية بسبب تدهور وظائف الكلى المرتبط بالعمر
ضعف وظائف الكلى
يوصى بتعديل الجرعة أو تركيبات الدهون
نظرة عامة مقارنة على الصيغ
أمفوتريسين ب التقليدي (ديوكسي كولات)
الإيجابيات: غير مكلفة، فعالة
السلبيات: ارتفاع خطر السمية الكلوية وتفاعلات التسريب
الأمفوتيريسين الشحمي ب (L-AmB)
الإيجابيات: انخفاض السمية الكلوية، تحمل أفضل، مؤشر علاجي أعلى
السلبيات: التكلفة العالية
مجمع الدهون الأمفوتريسين ب (ABLC)
الإيجابيات: سمية كلوية أقل مقارنة بالشكل التقليدي
سلبيات: لا تزال الآثار الجانبية المرتبطة بالتسريب ممكنة
تشتت الأمفوتريسين ب الغرواني (ABCD)
الإيجابيات: أقل سمية للكلى
السلبيات: المزيد من التفاعلات المرتبطة بالتسريب، ونادرًا ما يتم استخدامها اليوم
الاعتبارات السريرية
يظل الأمفوتريسين ب هو المعيار الذهبي لعلاج الفطريات الجهازية الشديدة، وخاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة
لقد حلت مضادات الفطريات الأحدث (الأزولات، الإكينوكاندينات) محل الأمفوتريسين ب في العديد من المؤشرات بسبب السمية المنخفضة ولكن الأمفوتريسين ب لا يزال حاسما في العدوى المقاومة
يستخدم كعلاج تحريضي لالتهاب السحايا الكريبتوكوكس في مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، يليه الفلوكونازول للتثبيت/الصيانة
في داء الليشمانيات الحشوي، يعد الأمفوتريسين ب الليبوزومي هو العلاج المفضل في العديد من المناطق
بسبب السمية، يتطلب العلاج مراقبة متخصصة ورعاية داعمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق