وصف
أليراكت مكمل غذائي مُصمم لدعم الحمل وتقليل خطر حدوث مضاعفات، مثل الإجهاض، والإجهاض المُهدد، والورم الدموي تحت المشيمة، والولادة المبكرة
يُستخدم بشكل شائع في طب التوليد لخصائصه المُرخية للرحم ومضادات الأكسدة، ويُوصف غالبًا خلال المراحل الأولى من الحمل، وخاصةً للنساء اللاتي يُعانين من حالات صحية عالية الخطورة تُؤثر على استقرار الرحم أو انغراس البويضة فيه
اسم العلامة التجارية
أليراكت
المكونات العامة
حمض ألفا ليبويك
المغنيسيوم
فيتامين ب6
فئة الدواء
المكملات الغذائية – دعم التوليد
آلية العمل
حمض ألفا ليبويك هو إنزيم مساعد ذو نشاط مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات. يلعب دورًا محوريًا في استقلاب طاقة الميتوكوندريا، ويزيل الجذور الحرة. من خلال تحسين وظيفة الميتوكوندريا وتقليل الضرر التأكسدي، يساعد في الحفاظ على صحة المشيمة، ويقلل التهاب الأنسجة في المراحل المبكرة من الحمل. كما أنه ينظم نشاط عضلات الرحم من خلال مسارات مضادة للأكسدة
المغنيسيوم معدن أساسي يُنظّم استثارة الخلايا وانقباض العضلات. يُثبّت أغشية العضلات الملساء ويُثبّط انقباضات الرحم التلقائية. يرتبط نقص المغنيسيوم بزيادة خطر تهيج الرحم والولادة المبكرة. يُحافظ تناوله على التوازن العصبي العضلي ويُعزّز سكون الرحم
فيتامين ب6 (بيريدوكسين) يشارك في استقلاب الأحماض الأمينية، وتخليق النواقل العصبية، وتنظيم الهرمونات. يساعد على تقليل الغثيان والقيء أثناء الحمل، ويدعم تخليق خلايا الدم الحمراء، ويوازن المزاج والتقلبات الهرمونية، وهي أمور ضرورية للحفاظ على الحمل المبكر
الاستخدامات العلاجية
الإجهاض المهدد (نزيف الثلث الأول من الحمل)
ورم دموي تحت المشيمة
تقلصات الرحم أو التهيج
الصيانة بعد العلاج الانقباضي
الحمل مع تاريخ من الفقد المبكر
قصر أو عدم كفاءة عنق الرحم
الدعم خلال المرحلة الأصفرية في تقنيات الإنجاب المساعدة
المكملات الغذائية أثناء الحمل
الجرعة والإدارة
الجرعة الموصى بها
1 إلى 2 أقراص مغلفة يوميًا، اعتمادًا على المؤشر السريري وتقييم الطبيب
الطريق: عن طريق الفم فقط
طريقة الاستخدام
يُؤخذ مع الطعام أو مباشرةً بعده لتحسين تحمّل الجهاز الهضمي
يُنصح بتناوله بانتظام وفي نفس الوقت يوميًا لضمان استقرار مستويات المكونات الفعالة في الدم
موانع الاستعمال
فرط الحساسية المعروف لأي من المكونات
ضعف شديد في وظائف الكلى يؤثر على إفراز المغنيسيوم
اضطرابات وراثية مرتبطة باستقلاب فيتامين ب6 (نادرًا)
اضطرابات الامتصاص المعوي الشديدة
احتياطات
يجب استخدامه فقط تحت إشراف طبي أثناء الحمل
لا يُقصد به أن يكون بديلاً عن الفيتامينات قبل الولادة أو العلاج بالبروجيستيرون إذا لزم الأمر
تجنب تجاوز الجرعة الموصى بها للوقاية من اعتلال الأعصاب الناتج عن فيتامين ب6 أو الإسهال الناجم عن المغنيسيوم
راقب مستويات الجلوكوز إذا كان المريض مصابًا بالسكري أو معرضًا لخطر انخفاض سكر الدم، بسبب التأثير المحسِّس للأنسولين لحمض ألفا ليبويك
يجب توخي الحذر عند استخدام هذا الدواء مع النساء اللاتي يعانين من عدم انتظام ضربات القلب أو اختلال توازن الكهارل بشكل كبير
يجب الحفاظ على الترطيب للمساعدة في تحمل المغنيسيوم
تأثيرات جانبية
الآثار الجانبية الشائعة
اضطراب معدي معوي خفيف
الغثيان (نادرا ما يزداد سوءا في بداية الحمل)
براز رخو (خاصة عند تناول جرعات أعلى من المغنيسيوم)
صداع
طعم معدني خفيف
الآثار الجانبية النادرة
طفح جلدي تحسسي
وخز محيطي (مرتبط بجرعة عالية من فيتامين ب6 لفترة طويلة)
أعراض نقص السكر في الدم لدى المرضى المستعدين
انخفاض ضغط الدم الخفيف لدى الأفراد الحساسين
تفاعلات الأدوية
قد يتفاعل مع المكملات الغذائية الأخرى المحتوية على المغنيسيوم أو مضادات الحموضة، مما يؤدي إلى مستويات مفرطة من المغنيسيوم
قد يقلل حمض ألفا ليبويك من نسبة السكر في الدم؛ لذا يجب تعديل أدوية السكري حسب الحاجة
قد يؤدي تناول جرعات عالية من فيتامين ب6 مع إيزونيازيد أو بنسيلامين أو هيدرالازين إلى زيادة خطر الإصابة بالاعتلال العصبي
لا ينبغي تناوله في نفس الوقت مع مكملات الكالسيوم أو الحديد، والتي قد تتداخل مع امتصاص المغنيسيوم
قد يؤدي الاستخدام المصاحب مع المهدئات أو مرخيات العضلات إلى تعزيز استرخاء العضلات العصبية
يجب دائمًا ترك مسافة بينه وبين المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك لضمان توازن الامتصاص في حالة تناولها معًا
التخزين والمناولة
يحفظ في درجة حرارة الغرفة أقل من 25 درجة مئوية
حماية من الضوء والرطوبة
يحفظ بعيدا عن متناول الأطفال
لا تستخدم بعد تاريخ انتهاء الصلاحية المذكور على العلبة
التطبيقات السريرية
يُستخدم أليراكت بكثرة في بداية الحمل عند وجود مخاوف من عدم استقرار الرحم أو مشاكل في انغراس المشيمة
يُعطى كعلاج داعم للنساء المصابات بأورام دموية تحت المشيمة أو نزيف مهبلي، لمساعدة بطانة الرحم على الالتئام، وتقليل السيتوكينات الالتهابية، وتثبيت توتر عضلات الرحم
أما النساء اللواتي يخضعن لعلاجات الخصوبة مثل التلقيح الاصطناعي أو الحقن المجهري، فيُستخدم بعد نقل الأجنة لتحسين نتائج الانغراس
في الثلث الثاني من الحمل، يُمكن إعطاؤه للنساء اللواتي لديهن تاريخ من قصور عنق الرحم، أو اللواتي يُعانين من انقباضات رحمية طفيفة لا تتطلب علاجًا بالحقن في المستشفى
كما يُمكن استخدامه كجزء من نظام علاجي بعد دورة علاجية ناجحة بكبريتات المغنيسيوم أو نيفيديبين للوقاية من الولادة المبكرة
الصيغ المتوفرة
أقراص أليراكت: أقراص فموية مغلفة قياسية تحتوي على حمض ألفا ليبويك والمغنيسيوم وفيتامين ب6
أليراكت إتش إيه: وهو نوع يحتوي على حمض الهيالورونيك وفيتامين د، وهو مصمم لدعم ممتد في المراحل المتأخرة
كبسولات أليراكت المهبلية: تُستخدم تجريبيًا أو في مناطق مختارة للولادة الرحمية أو عنق الرحم المستهدفة (غير معتمدة على نطاق واسع)
نصائح استشارية للمرضى
التأكيد على أهمية الجرعات المتسقة للحصول على أفضل النتائج
تحذير من تعديل الجرعة ذاتيا دون استشارة الطبيب المعالج
تشجيع الحفاظ على نظام غذائي متوازن وترطيب الجسم
يُنصح بترك فترات زمنية بين تناول المكملات الغذائية وأقراص الحديد أو الكالسيوم إذا تم وصفها معًا
راقب الأعراض غير العادية، وخاصة الدوخة، أو الوخز، أو التغيرات في الجهاز الهضمي
ننصح بالإبلاغ المبكر عن آلام البطن المستمرة أو النزيف أو تقلصات الرحم على الرغم من العلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق