نعم، هناك أدوية ومكمّلات قد تُقلّل فعالية حبوب منع الحمل (خصوصًا المركّبة EE/بروجيستين وأحيانًا الحبوب البروجيستينية فقط). الأهم عمليًا:

ما الذي قد يُضعِف الفعالية؟

أدوية السلّ من عائلة الريفاماييسن:
ريفامبين، ريفابوتين، ريفابنتين ← أقوى مثال. استخدمي وسيلة إضافية غير هرمونية أثناء العلاج ولمدّة 4 أسابيع بعد آخر جرعة.
بعض مضادّات الصرع المحفِّزة للإنزيمات:
كاربامازيبين، فينيتوين، فينوباربيتال، بريميدون، أوكسكاربازيبين، توبيراميت (بجرعات مرتفعة)، فلباميت.
قد تقلّل مستويات الهرمونات؛ تحتاجين وسيلة احتياطية أو خيارًا بديلًا لا يتأثر بهذه الأدوية.
مودافينيل/أرمودافينيل (منبّهات اليقظة): قد تُضعف فعالية الوسائل الفموية.
بعض أدوية فيروس HIV/التهاب الكبد C المحفّزة للإنزيمات (مثل بعض مثبّطات الإنزيم البروتيني أو NNRTIs كالإفافيرينز): قد تقلّل الفعالية—يُفضّل وسيلة بديلة.
عشبة القدّيس يوحنا (St. John’s wort): مكمّل عشبي يزيد تكسير الهرمونات.
قيء/إسهال شديد خلال 3–4 ساعات من تناول الحبة: قد يمنع الامتصاص الكافي ويعامل كأنكِ فوّتِّ جرعة.

ملاحظة: الحقنة الهرمونية DMPA عادةً لا تتأثر بمحفّزات الإنزيم، بينما الغرسة قد تتأثر مع المحفّزات القوية.

ما الذي غالبًا لا يقلّل الفعالية؟

المضادّات الحيوية الشائعة (أموكسيسيلين، دوكسيسيكلين، ماكروليدات، إلخ) لا تُضعِف حبوب منع الحمل؛ الاستثناء المهم هو أدوية الريفاماييسن المذكورة أعلاه.
مسكّنات الألم، أغلب مضادات الاكتئاب/القلق، أدوية الغدّة الدرقية، ومضادات الاحتقان المعتادة—لا تُضعِف الفعالية.

لاموتريجين: غالبًا العكس؛ الحبوب قد تُنقص مستوى لاموتريجين (مهم لمرضى الصرع)، لكن لاموتريجين عادةً لا يُضعِف فعالية الحبوب.
الهرمونات الطارئة: إذا كنتِ على محفّز إنزيمي خلال الأسابيع الماضية، قد تقلّ فعالية الحبوب الطارئة؛ الخيار الأكثر ثباتًا هو اللولب النحاسي كمنع حمل إسعافي.

استخدمي واقيًا (أو وسيلة غير هرمونية) مع الحبوب طوال فترة الدواء و4 أسابيع إضافية بعد التوقّف عن المحفّزات.
أو استبدلي الوسيلة مؤقتًا بخيار لا يتأثر (مثل DMPA أو اللولب).
في حال القيء/الإسهال الشديد بعد الجرعة: طبّقي إرشادات الجرعات الفائتة واستعملي وسيلة احتياطية حتى عودة الانتظام.
عند بدء/إيقاف أي دواء جديد أو مكمّل عشبي، اسألي الصيدلي/الطبيب تحديدًا عن عبارة “محفّز للإنزيمات (CYP3A4)”.