نعم—مزيلات الاحتقان (مثل الإيفيدرين/الفينيليفرين، وكذلك السودوافدرين) قد ترفع الضغط وتزيد سرعة النبض وقد تُسبب خفقانًا وأرقًا ليلًا. شدّة الأثر تختلف باختلاف الدواء والجرعة والحساسية الفردية:
ماذا تفعل هذه الأدوية؟
-
كلّها منبّهات ومضيّقات للأوعية؛ تقلّل احتقان الأنف لكن قد ترفع ضغط الدم وتسرّع النبض وتسبّب تنبيهاً للجهاز العصبي (أرق، قلق، رجفان خفيف).
-
الإيفيدرين/السودوافدرين عادةً تأثيرهما القلبي الوعائي أوضح من الفينيليفرين، لكن الفينيليفرين ليس خالي المخاطر خاصةً بجرعات متقاربة أو مع أدوية معيّنة.
من الأكثر عرضة للمشاكل؟
-
من لديهم ضغط غير مضبوط، مرض قلبي، اضطرابات نظم، فرط نشاط الغدّة الدرقية، زرق ضيّق الزاوية.
-
من يتناولون: مثبّطات MAO (ممنوع معها)، بعض مضادات الاكتئاب (ثلاثية/مثبطات إعادة قبط النورإبينفرين)، المنبّهات (مثل أدوية فرط الحركة)، الكافيين بكثرة.
-
مع حاصرات بيتا قد يظهر خفقان/ارتفاع ضغط “غير متوازن”.
نصائح عملية (خصوصًا لمرضى الضغط)
-
فضّل تركيبات الرشح دون مزيل احتقان ليلًا. ابحث عن منتج يحتوي باراسيتامول ± دوكسيلامين/ديفينهيدرامين ± ديكستروميثورفان فقط.
-
إن اضطررتَ لمزيل احتقان فموي:
-
خذه صباحًا/عصرًا وتجنّبه مساءً للحد من الأرق.
-
استخدم أقل جرعة ولأقصر مدة (يومين–3 أيام).
-
راقب ضغطك وحرارة جسمك ونبضك؛ أوقفه إذا ارتفع الضغط أو شعرت بخفقان مزعج.
-
-
البخّاخات الأنفية المضيّقة (أوكسي ميتازولين/زيلوميتازولين): تعطي أحيانًا ارتياحًا موضعيًا مع امتصاص أقل، لكن لا تتجاوز 3 أيام لتجنّب “ارتداد الاحتقان”.
-
بدائل أكثر أمانًا:
-
محاليل ملحية للأنف (غسول/بخاخ).
-
مضادات هيستامين غير مُنَوِّمة للحساسية.
-
ستيرويد أنفي (فلوتيكازون/بوديزونيد) لاحتقان تحسّسي مزمن.
-
راحة وسوائل دافئة وعسل للسعال (للبالغين).
-
-
اقرأ الملصق: “PE” عادةً تعني فينيليفرين، و“Pseudoephedrine” هو سودوافدرين؛ تجنّب الجمع بين أكثر من منتج يحوي مزيل احتقان.
-
إن كنت على أدوية ضغط متعددة أو لديك تاريخ قلبي: استشر صيدليك قبل أي مزيل احتقان.
تحذيرات طبية عاجلة
-
صداع شديد جديد مع ضغط ≥ 180/120، ألم صدر، ضيق نفس، خفقان مستمر، تشوّش رؤية، ضعف مفاجئ—توجّه للطوارئ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق