الصفحات

متى نلجأ إلى القسطرة المتقطّعة بدل الأدوية؟

 

متى نختار القسطرة المتقطّعة بدل الأدوية؟

  • عند عدم تفريغ المثانة بشكل كافٍ: إذا بقي مقدار كبير من البول بعد التبوّل (عادةً يُعدّ أكثر من 300–400 مل مرتفعًا)، حتى مع العلاج الدوائي.

  • مثانة عصبية أو خلل عصبي (إصابة الحبل الشوكي، التصلّب المتعدد، السِّنسِنة المشقوقة، اعتلال الأعصاب السكري) مع صعوبة الإفراغ أو تفريغ متقطّع وضعيف.

  • احتباس بول مستمر أو متكرر مع أعراض مزعجة (انتفاخ البطن السفلي، تقطّع وضعف تيار البول) أو التهابات متكررة بسبب ركود البول.

  • ارتفاع ضغوط المثانة أو خطر على الكليتين (ارتجاع، توسّع حويضة، أو تدهور وظائف الكلى) حيث يكون التفريغ المنتظم ضروريًا للحماية.

  • بعد جراحات أو ولادة أو انسداد مؤقّت عندما يفشل التبوّل التلقائي مؤقتًا—نستعملها كحل مرحلي بدلاً من قسطرة ثابتة.

  • عند عدم تحمّل الأدوية أو عدم فعاليتها (مثل فشل مضادات الموسكارين/ناهضات بيتا-3 أو حاصرات ألفا) أو وجود موانع لاستخدامها.


لماذا نفضّل القسطرة المتقطّعة على القسطرة الدائمة أو الأدوية وحدها؟

  • تفريغ كامل ومنتظم يقلّل بقايا البول والالتهابات ويخفّف الضغط داخل المثانة.

  • مضاعفات أقل على المدى الطويل مقارنة بالقسطرة الدائمة (التصاق، حصى، تهيّج مزمن).

  • تحسين نوعية الحياة لمن لا يستطيعون الإفراغ الذاتي الكافي.

  • مرونة: يمكن إيقافها إن تحسّن الوضع (بعد إعادة تدريب المثانة أو تحسّن عصبي).


متى قد لا تناسب؟

  • عدم القدرة اليدوية/المعرفية على تنفيذها وعدم توافر مُساعِد موثوق.

  • إصابة/اشتباه إصابة بالإحليل، تضيق إحليلي شديد غير مُعالَج، عدوى إحليلية نشطة، أو نزف غير مفسّر.

  • تشريح معقّد (تحويلات بولية معينة) يحتاج تقييمًا تخصصيًا.


كيف نقرّر عمليًا؟ (خريطة قرار سريعة)

  1. أعراض احتباس/تفريغ سيّئ؟
    نعم ← انتقل للخطوة 2.

  2. قياس بقايا بعد التبوّل (PVR) بالموجات فوق الصوتية أو بالقسطرة:

    • <150–200 مل: عادة نُكثّف العلاج السلوكي/الدوائي والمتابعة.

    • 200–300 مل: حسب الأعراض والمخاطر—نجرّب تعديل الأدوية/الجرعات وقد نستخدم CIC مؤقتًا.

    • >300–400 مل: يُفضَّل CIC لحماية المثانة والكليتين، مع مراجعة سبب الاحتباس.

  3. علامات خطر على الجهاز العلوي أو التهابات متكررة بسبب البقايا؟
    نعم ← ابدأ CIC بغضّ النظر عن الأرقام الحدّية.

  4. راجع سبب الاحتباس (دواء مسبب، انسداد، خلل عصبي) وعالجه بالتوازي.

الأرقام إرشادية؛ القرار النهائي يُفصَّل حسب الحالة والعمر والأعراض ودراسة ديناميكا البول إن لزم.


كيفيّة التطبيق (مبادئ مختصرة)

  • النظافة: غسل اليدين، قفازات إن توافرت، وقسطرة نظيفة مزلّقة (جاهزة أو مع جل معقّم).

  • التواتر: غالبًا 4–6 مرات يوميًا بهدف إبقاء الحجم عند كل تفريغ <400–500 مل.
    إن وجدتَ أكثر من ذلك، زد التواتر؛ إن كان أقل بكثير وبشكل ثابت، قد تقلّله تدريجيًا.

  • السوائل: توزيع الشرب خلال اليوم، وتعديل التواتر بناءً على المدخول.

  • المتابعة: قياس دوري للبقايا، تحاليل بول عند الاشتباه بعدوى، ومراقبة وظائف الكلى عند الحالات عالية الخطورة.


نصائح لتقليل المضاعفات

  • لا تُجبر القسطرة؛ أي مقاومة شديدة تتطلّب تقييمًا.

  • استبدال نوع/مقاس القسطرة إذا كان هناك انزعاج أو رضّ موضعي متكرر.

  • علاج الإمساك—امتلاء المستقيم قد يعرقل الإفراغ.

  • مراجعة الأدوية التي قد تزيد الاحتباس (مضادات كولين قوية، أفيونات…).


أسئلة شائعة

  • هل CIC دائم؟ ليس بالضرورة. قد يكون مرحليًا إلى أن تتحسّن وظيفة المثانة أو يُعالج السبب.

  • هل يمكن الدمج مع الأدوية؟ نعم؛ أحيانًا نستعمل الأدوية لتقليل فرط النشاط أثناء التخزين مع الاستمرار على CIC لضمان التفريغ.

  • متى نعيد التقييم؟ بعد 2–4 أسابيع من البدء، ثم دوريًا لتعديل التواتر أو التفكير بإيقافه.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق