الصفحات

ما فوائد دواء بيثانيكول في حالات ضعف إنقباض المثانة عند الرجال؟

 

ما هو بيثانيكول وكيف يعمل؟

  • دواء كوليني مُحفِّز لمستقبلات الموسكارين (خصوصًا M3) في المثانة.

  • يزيد انقباض عضلة الديتروسور (عضلة المثانة) ويساعد على بدء التبوّل وتفريغ المثانة.

  • لا يعالج سبب الانسداد نفسه؛ إن وُجد انسداد في مجرى البول (مثل تضخّم البروستاتا الانسدادي) فستبقى المشكلة قائمة حتى لو زاد انقباض المثانة.


متى يُفيد غالبًا؟

  • عند ضعف أو وهن عضلة المثانة (Underactive/atonic bladder) وليس الانسداد.

  • حالات شائعة عند الرجال:

    • بعد بعض العمليات أو التخدير: احتباس بول “وظيفي” مؤقّت.

    • اعتلال الأعصاب (مثل داء السكّري طويل الأمد) الذي يضعف الإشارات العصبية للمثانة.

    • بعد إصابات الحبل الشوكي أو بعض جراحات الحوض.

  • الهدف: تحسين القدرة على بدء التبوّل وتقليل البول المتبقّي بعد التبوّل.


متى لا يفيد أو قد يضر؟

  • الانسداد الميكانيكي (تضخّم البروستاتا الانسدادي، ضيق الإحليل، حصاة تسدّ المجرى): هنا العلاج الصحيح هو إزالة/تخفيف الانسداد (أدوية حاصرات ألفا، أحيانًا جراحة)، وليس تقوية انقباض المثانة.

  • موانع شائعة: انسداد بولي أو معوي، ربو فعّال، بطء قلب/هبوط ضغط واضح، قرحة هضمية نشطة، أمراض شرايين القلب غير المستقرة، صرع، فترة ما بعد جراحات المثانة/الأمعاء مباشرة.


كيف يقيِّم الطبيب إن كان مناسبًا لك؟

  1. الأعراض: صعوبة بدء التبوّل، تيار ضعيف، تقطّع، شعور بعدم الإفراغ.

  2. قياس البول المتبقّي بعد التبوّل (PVR): بسونار بسيط؛ ارتفاعه يوحي بمشكلة تفريغ.

  3. قياس سيلان البول (Uroflowmetry): لمعرفة سرعة الجريان وشكل المنحنى.

  4. أحيانًا فحوصات ديناميكية المثانة لتأكيد أن المشكلة ضعف انقباض لا انسداد.

إن تبيّن أن المشكلة ضعف الانقباض، يمكن تجربة بيثانيكول تحت إشراف الطبيب.


كيف يؤخذ عمومًا؟ (معلومات عامة، ليست وصفة)

  • يُؤخذ عن طريق الفم عادةً 3–4 مرات يوميًا.

  • يبدأ الأطباء غالبًا بجرعة صغيرة ثم يرفعونها تدريجيًا حسب التحمل والفائدة.

  • يُفضَّل تناوله على معدة فارغة (قبل الأكل بساعة أو بعده بساعتين) لتقليل الغثيان.

  • لا تغيّر جرعتك بنفسك. أي تعديل لازم يكون عبر الطبيب.

ماذا أتوقّع من حيث الفائدة والزمن؟

  • إن كان السبب صحيحًا (ضعف انقباض بدون انسداد)، قد تلاحظ:

    • أسهلية في بدء التبوّل.

    • انخفاض البول المتبقّي بعد أيام إلى أسابيع.

  • يُوقَف إذا لم يتحسّن القياس الموضوعي (PVR/التدفّق) أو سبّب آثارًا مزعجة.


الآثار الجانبية (الأكثر شيوعًا)

  • مغص/إسهال/غثيان، زيادة اللعاب، تعرّق، احمرار وجه.

  • هبوط ضغط، بطء قلب (دوخة/إغماء)، تشنّج قصبي (صفير).

  • لو ظهرت أعراض شديدة (دوخة قوية، صعوبة تنفّس، ألم صدر): اطلب رعاية طبية فورًا.


تداخلات دوائية مختصرة

  • مضادّات الكولين (مثل بعض أدوية الحساسية/المغص البطني/سلس البول) قد تعكس مفعوله.

  • أدوية تُبطّئ القلب أو تخفّض الضغط قد تزيد خطر الدوخة/الإغماء.

  • مشاركة أي دواء كوليني آخر قد تزيد الآثار الجانبية الكولينية.


بدائل/خطة إذا لم يكن مناسبًا

  • إذا كان السبب تضخّم البروستاتا الانسدادي:

    • حاصرات ألفا (لتحسين الجريان سريعًا).

    • مثبّطات 5-ألفا ريداكتاز (لتصغير حجم البروستاتا على المدى الطويل).

    • إجراءات داخلية/جراحية عند اللزوم.

  • إذا كان ضعفًا شديدًا في المثانة (لا تنقبض كفاية):

    • قسطرة متقطّعة نظيفة كحل فعّال وآمن طويل الأمد.

    • خيارات متقدّمة مثل التحفيز العصبي العجزي في حالات مختارة.

  • تعديل نمط الحياة: تنظيم السوائل، تجنّب شرب كميات كبيرة مساءً، علاج الإمساك، مراجعة أدوية قد تُضعِف المثانة.


كيف تعرف أنت وطبيبك أن الدواء يعمل ؟ 

  • تقليل عدد مرات القيام للتبوّل دون جدوى.

  • سهولة بدء التدفّق وتقليل الشعور بعدم الإفراغ.

  • قياس PVR ينخفض (مثلًا إلى <100–150 مل حسب الحالة).

  • عدم ظهور آثار جانبية مزعجة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق