عدة أدوية تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم (Hypertension)
قد تؤدي إلى ضعف الانتصاب
(Erectile Dysfunction – ED)
كأثر جانبي، إما نتيجة تأثير مباشر على الدورة الدموية للقضيب، أو من خلال تثبيط الجهاز العصبي المركزي أو تأثيرات هرمونية
ويُعد هذا التأثير من أكثر العوامل التي تُقلل من التزام المرضى بالعلاج (Poor Adherence)، خصوصًا عند الرجال في منتصف العمر أو كبار السن
مجموعة الأدوية الخافضة للضغط المرتبطة بضعف الانتصاب، مع شرح للآليات الدوائية المتسببة، درجة الخطورة، والفروقات بين الأدوية في نفس الفئة
أولًا: مدرات البول (Diuretics)
أبرز الأدوية
– هيدروكلوروثيازيد (Hydrochlorothiazide)
– فوروسيميد (Furosemide)
– سبيرونولاكتون (Spironolactone)
الآلية
– تقليل حجم الدم الشرياني الوريدي قد يُضعف التروية الدموية للقضيب
– نقص البوتاسيوم والزنك قد يُؤثر على الوظيفة الجنسية والهرمونية
– سبيرونولاكتون قد يسبب تثبيطًا لهرمون التستوستيرون ويزيد هرمون البرولاكتين
درجة التأثير
– مرتفعة خاصة مع الثيازيدات
– من أكثر الأدوية ارتباطًا بضعف الانتصاب
ثانيًا: حاصرات بيتا (Beta-blockers)
أدوية شائعة
– بروبرانولول (Propranolol)
– أتينولول (Atenolol)
– ميتوبرولول (Metoprolol)
– كارفيديلول (Carvedilol)
الآلية
– تثبيط الجهاز العصبي السمبثاوي يؤدي إلى تقليل الإثارة الجنسية
– انخفاض ضخ القلب والتروية الدموية للقضيب
– تأثير نفسي مثبط للرغبة الجنسية أحيانًا
ملاحظات مهمة
– البروبرانولول والأتينولول أكثر ارتباطًا بضعف الانتصاب من حاصرات بيتا الحديثة
– نيبيفولول (Nebivolol) يُعد استثناءً، حيث يُعتقد أنه محايد جنسيًا أو قد يُحسن الوظيفة الجنسية لأنه يُزيد أكسيد النيتريك
ثالثًا: مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين
(ACE inhibitors)
أمثلة:
– إنالابريل (Enalapril)
– ليسينوبريل (Lisinopril)
– راميبريل (Ramipril)
الآلية
– لا تسبب عادةً ضعف الانتصاب
– تُعد محايدة أو قد تحسن الوظيفة الجنسية بفضل تحفيز أكسيد النيتريك وتحسين التروية الدموية
درجة التأثير
– نادرة جدًا
– توصف أحيانًا كمبدلات للأدوية المسببة للضعف الجنسي
رابعًا: مثبطات مستقبل الأنجيوتنسين II (ARBs)
أمثلة
– لوسارتان (Losartan)
– فالسارتان (Valsartan)
– أولميسارتان (Olmesartan)
الآلية
– تُحسن توسع الأوعية
– لا تؤثر على الإثارة العصبية
– قد تحسن الأداء الجنسي، خصوصًا لوسارتان
درجة التأثير
– محايدة أو إيجابية جنسيًا
– خيار مناسب لمرضى الضغط مع شكوى من ضعف الانتصاب
خامسًا: حاصرات قنوات الكالسيوم
(Calcium Channel Blockers)
أمثلة
– أملوديبين (Amlodipine)
– فيراباميل (Verapamil)
– ديلتيازيم (Diltiazem)
الآلية
– توسع الأوعية الدموية دون تأثير كبير على الجهاز العصبي
– لا تؤثر على التروية الدماغية أو القضيب بشكل سلبي مباشر
درجة التأثير
– نادرة جدًا
– تُعتبر فئة آمنة نسبيًا من الناحية الجنسية
سادسًا: أدوية مركزية التأثير
(Centrally Acting Agents)
أمثلة
– كلونيدين (Clonidine)
– ميثيل دوبا (Methyldopa)
– ريزيربين (Reserpine)
الآلية
– تثبيط المراكز العصبية في الدماغ المسؤولة عن التحكم السمبثاوي
– انخفاض الدوبامين والنورإبينفرين يؤدي إلى قمع الرغبة الجنسية والانتصاب
– الرزيربين يُقلل الدوبامين في الجهاز العصبي، مما قد يُسبب اكتئابًا جنسيًا ونفسيًا
درجة التأثير
– مرتفعة جدًا، خصوصًا مع ميثيل دوبا وكلونيدين
– نادرًا ما تُستخدم حاليًا بسبب آثارها الجانبية النفسية والجنسية
عوامل أخرى تُساهم في تفاقم ضعف الانتصاب عند مرضى الضغط
– المرض ذاته (ارتفاع ضغط الدم يُقلل مرونة الأوعية الدموية)
– السكري المصاحب
– التدخين، السمنة، الكولسترول
– القلق من الأداء الجنسي بسبب تناول الأدوية
– ضعف التروية العامة للقضيب نتيجة تصلب الشرايين
توصيات علاجية للمرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب مع ضغط الدم
مراجعة الأدوية واستبدال المسببة ببدائل محايدة مثل
– ARBs (مثل لوسارتان)
– مثبطات ACE
– أدوية حديثة مثل نيبيفولول
تجنّب أدوية مثل الثيازيد أو كلونيدين عند وجود شكاوى جنسية
استخدام مثبطات PDE-5 (مثل السيلدينافيل – Viagra) بعد استشارة الطبيب
– يُمنع استخدامها مع النيترات (Nitroglycerin)
ممارسة الرياضة واتباع حمية لخفض الضغط بطريقة طبيعية (DASH Diet)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق