كو-أنجينت هو أقراص مركبة مكونة من فالسارتان وهايدروكلوروثيازايد؛ فالسارتان مثبط فعّال وقوي، خاص بمستقبل أنجيوتنسين النوع الثاني، يعطى عن طريق الفم بينما هايدروكلوروثيازايد مدر للبول من مجموعة بنزوثياديازين (ثيازيد).
سيكون هناك تثبيط للتأثير الضاغط بعد جرعة مقدارها 80 ملغم من فالسارتان عند الذروة وسيستمر 30% من هذا التأثير إلى حوالي 24 ساعة. سيبدأ تأثير هايدروكلوروثيازايد كمدر للبول خلال ساعتين من التناول عن طريق الفم وسيصل إلى الذروة خلال 4 ساعات وسيستمر لمدة 6 إلى 12 ساعة تقريباً.
يصل تركيز فالسارتان في المصل إلى الذروة بعد 2 إلى 4 ساعات من تناول الجرعة ليعطي توافر حيوي مطلق بنسبة 25% تقريباَ بينما يطرح هايدروكلوروثيازايد بواسطة الكلى بعمر نصفي نهائي من 5 – 15 ساعة.
يرتبط فالسارتان ببروتينات المصل بشكل كبير (95%) خاصة مع ألبومين المصل ليدل على أن فالسارتان لا يتوزع في الأنسجة بشكل كثيف، بينما ينفذ هايدروكلوروثيازايد خلال المشيمة ولكنه لا يخترق الجدار الدموي الدماغي ويطرح في حليب الثدي.
يطرح فالسارتان بشكل أساسي في البراز (حوالي 83% من الجرعة) وفي البول (حوالي 13% من الجرعة). يكون الطرح بشكل رئيسي كدواء غير متحول ويطرح تقريباً 20% فقط من الجرعة على شكل مستقلبات. لا يتم إستقلاب هايدروكلوروثيازايد ولكنه يتم التخلص منه بشكل سريع عن طريق الكلى. يتم التخلص من 61% على الأقل من الجرعة الفموية على شكل دواء غير متحول خلال 24 ساعة، إن العمر النصفي للطرح هو ما بين 5.8 و18.9 ساعة.
دواعي الإستعمال:
يوصف كو-أنجينت في علاج إرتفاع ضغط الدم الأساسي من النوع الطفيف والمتوسط في المرضى الذين لم يتم السيطرة الكافية على ضغط الدم لديهم بإستعمال العلاج الأحادي.
الجرعات وطريقة الاستعمال:
إن الجرعة الموصى بها هي قرص واحد من كو-أنجينت 80/12.5 تؤخذ يومياً. قد يكون من الضروري إكمال العلاج بقرص واحد من كو-أنجينت 160/12.5 تؤخذ يومياً وذلك إذا لم تتم السيطرة الكافية بعد 3 - 4 أسابيع من العلاج. يقتصر إستعمال قرص واحد من كو-أنجينت 160/25 على المرضى الذين لم يتحقق لديهم إنخفاض مناسب في ضغط الدم بأقراص كو-أنجينت160/12.5.
ملاحظات للمريض:
─ يظهر التأثير الأقصى الخافض لضغط الدم المرتفع خلال 2 - 4 أسابيع.
─ يجب بلع كو-أنجينت مع السوائل ويمكن أن تؤخذ بغض النظر عن وجبات الطعام.
─ يمكن إستعمال كو-أنجينت مع كل المرضى بغض النظر عن العمر ولكن لا يوجد تجربة كافية للإستعمال العلاجي في الأطفال والمراهقين.
─ من غير الضروري تعديل الجرعة في المرضى الذين يعانون من قصور طفيف إلى متوسط في وظيفة الكلى (معدل طرح الكرياتينين ≥ 30 مل/دقيقة) أو المرضى الذين يعانون من قصور طفيف إلى متوسط في وظيفة الكبد.
موانع الاستعمال:
- فرط الحساسية لاي من مكونات الدواء أو لمشتقات السلفوناميد.
- في المرضى الذين لديهم وذمة وعائية وراثية أو الذين حدثت لديهم وذمة وعائية أثناء العلاج بإستعمال مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو مضادات مستقبلات أنجيوتنسين II.
- الحمل.
- فشل شديد في الكبد، تليف مراري أو ركود الصفراء.
خلل شديد في وظيفة الكلى (تصفية الكرياتينين
حالات نقص بوتاسيوم الدم، نقص صوديوم الدم أو زيادة كالسيوم الدم المستعصية للعلاج، وزيادة حمض اليوريك في الدم الذي يصاحبه أعراض (تاريخ مسبق للإصابة بداء النقرس أو حصوات حمض اليويك).
محاذير الاستعمال:
--------------------------------
التغيرات في إلكتروليتات المصل: يجب توخي الحذر عند الإستعمال المتزامن مع مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم، المكملات التي تحتوي على البوتاسيوم أو بدائل الملح المحتوية على البوتاسيوم أو مع الأدوية الأخرى التي قد ترفع مستويات البوتاسيوم (مثل الهيبارين). لذا يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم في المصل على فترات دورية.
يرتبط إستعمال مدرات البول الثيازيدية حدوث نقص في صوديوم الدم وقلوية مصحوبة بنقص كلور الدم. قد تسبب الثيازيدات نقص الماغنيسيوم في الدم من خلال زيادة الطرح الكلوي للماغنيسيوم.
إستنزاف الصوديوم و/أو الحجم: قد يحدث في حالات نادرة إنخفاض في ضغط الدم المصحوب بأعراض عند بدء العلاج بإستعمال كو-أنجينت في المرضى الذين لديهم إستنزاف شديد في الصوديوم و/أو الحجم (مثلاً في المرضى الذين يتلقون جرعات عالية من مدرات البول). يجب تصحيح إستنزاف الصوديوم و/أو الحجم قبل البدء في إستعمال كو-أنجينت.
في حالة إنخفاض ضغط الدم، يوضع المريض في وضع الإستلقاء، وإذا لزم الأمر يتم إعطاءه محلول ملحي عياري. يمكن العودة لإكمال العلاج وذلك عند إستقرار ضغط الدم.
تضيق الشريان الكلوي: لا توجد خبرة بشأن إستعمال كو-أنجينت في المرضى الذين يعانون من تضيق الشريان الكلوي الثنائي أو الأحادي أو تضيق في الشريان الكلوي المغذي لكلية وحيدة. الضعف الكلوي: من غير الضروري تعديل الجرعة في المرضى الذين يعانون من تصفية الكرياتينين ≥ 30 مل/دقيقة.
القصور الكبدي: من غير الضروري تعديل الجرعة في المرضى الذين يعانون من فشل كبدي طفيف إلى متوسط غير مصحوب بركود صفراوي، غير أنه يجب توخي الحذر عند إستعمال كو-أنجينيت. لا تتأثر حركية هايدروكلوروثيازيد الدوائية تأثراً ملحوظاً بالفشل
الكبدي. الذأب الحمامي الجهازي: من الممكن أن تؤدي مدرات البول الثيازيدية إلى حدوث أو إشتداد في الذأب الحمامي الجهازي.
إضطرابات إيضية أخرى: قد تؤدي مدرات البول الثيازيدية إلى تغيير القدرة على تحمل الجلوكوز، وإلى رفع مستويات الكوليستيرول، والجلسريدات الثلاثية، وحمض اليوريك في المصل. التأثير على القدرة على القيادة وإستعمال الآلات: كما هو الحال مع باقي الأدوية الأخرى الخافضة لضغط الدم المرتفع، فإن كو-أنجينتقد يضعف من ردود الأفعال، والقدرة على القيادة وتشغيل الآلات، لذا يجب توخي الحذر.
======================
الحمل والإرضاع:
===================
فئة الحمل د يمنع إستعمال كو-أنجينت أثناء الحمل. وردت تقارير عن حدوث أذى ووفاة للجنين مرتبط بإستعمال الأدوية التي تعمل بطريقة مباشرة على جهاز رينين – أنجيوتنسين-ألدوستيرون خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل.
يبدء في الإنسان الإرواء الكلوي للجنين، والذي يعتمد على تكوين جهاز رينين – أنجيوتنسين-ألدوستيرون، خلال الثلث الثاني من الحمل.
لذلك فإن المخاطر المصاحبة لإستعمال فالسارتان تزداد خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل. كما هو الحال مع باقي الأدوية الأخرى التي تعمل بطريقة مباشرة على جهاز رينين – أنجيوتنسين-ألدوستيرون، فإنه لا ينبغي إستعمال كو-أنجينتأثناء الحمل.
يجب وقف إستعمال العلاج وذلك عند ثبوت حدوث الحمل.
يجب أن يتم فحص جميع المواليد الذين تعرضوا للدواء داخل الرحم بعناية من جهة الإخراج الكافي للبول، وإرتفاع البوتاسيوم في الدم، وضغط الدم. يجب إتخاذ الخطوات الطبية المناسبة (التروية) عند الضرورة لإزالة الدواء من الدورة الدموية.
قد يؤدي التعرض داخل الرحم لمدرات البول الثيازيدية إلى نقص الصفيحات الدموية في الجنين أو المولود، وقد يكون مصحوباً بأعراض جانبية تختلف عن تلك التي تحدث في البالغين.
=========================
الرضاعة:
==================
لا يعرف ما إذا كان فالسارتان يفرز في حليب الإنسان.
يفرز في حليب الجرذان المرضعة.
ينفذ هايدروكلوروثيازيد من خلال حاجز المشيمة ويفرز في حليب الأم.
لم تجر دراسات على النساء المرضعات، وبالتالي لا ينبغي إستعمال كو-أنجينت أثناء الرضاعة.
================
التداخلات الدوائية:
=======================
قد يزداد الأثر الخافض لضغط الدم الذي يزاوله كو-أنجينت عند إستعماله بالإشتراك مع الأدوية الأخرى الخافضة لضغط الدم المرتفع. يجب توخي الحذر ويجب متابعة مستويات البوتاسيوم عند إستعماله بالإشتراك مع
مدرات البول الحافظة للبوتاسيوم،
مكملات البوتاسيوم أو بدائل الملح المحتوية على البوتاسيوم،
أو الأدوية الأخرى التي قد ترفع من مستوى البوتاسيوم في المصل (مثل الهيبارين
وردت تقارير عن حدوث إرتفاعات قابلة للعكس في تراكيز الليثيوم في المصل وزيادة سمية الليثيوم أثناء إستعمال الليثيوم بالإشتراك مع مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومدرات البول الثيازيدية.
لا توجد خبرة بشأن الإستعمال المشترك لفالسارتان مع الليثيوم، لذا يوصى بقياس مستوى الليثيوم في المصل بصفة دورية إذا تصادف إستعمال الليثيوم مع كو-أنجينت.
لم تكشف أي تأثرات ذات دلالة سريرية بين فالسارتان لوحده وأي من الأدوية التالية: سيميتيدين، وارفارين، فيورسيمايد، دايجوكسين، أتينولول، إندوميثاسين، هايدروكلوروثيازيد، أملوديبين، جليبنكلاميد.
قد تحدث التأثيرات الدوائية التالية مع كو-أنجينت بسبب إحتوائه على مدر بول ثيازيدي:
- قد يؤدي الإستعمال المتزامن مع الأدوية غير الستيرويدية المضادة للإلتهاب (مثل مشتقات حمض ساليسيليك، إندوميثاسين) إلى إضعاف النشاط المدر للبول والخافض لضغط الدم الذي يزاوله المكون الثيازيدي في كو-أنجينت.
قد يحدث فشل كلوي حاد في المرضى الذين لديهم نفص في حجم الدم بشكل متزامن.
- قد يشتد فقدان البوتاسيوم و/أو المغنيسيوم بالإستعمال المشترك مع مدرات البول المستنفذة للبوتاسيوم (مثل فيورسيمايد)، مركبات الجلوكوكورتيكويد، الهرمون الموجه لقشرة الكظر (ACTH)، أمفوتريسين ب، كربينوكسولون، بنيسيللين ج، أو الساليسيلات. - قد يؤدي إنخفاض بوتاسيوم الدم أو إنخفاض ماغنيسيوم الدم الناجمين عن ثيازيد إلى زيادة مخاطر اللانظمية في المرضى الذين يتلقون جليكوسيدات قلبية.
- تؤدي مدرات البول الثيازيدية إلى إشتداد مفعول مرخيات العضلات من نوع الكوراري.
- قد يلزم تعديل جرعة الإنسولين أو الأدوية المضادة لمرض السكر التي تؤخذ عن طريق الفم.
- قد يؤدي الإستعمال المشترك مع مدرات البول الثيازيدية إلى زيادة في معدل حدوث تفاعلات الحساسية المفرطة تجاه ألوبيورينول.
- قد تزداد مخاطر حدوث الأعراض الجانبية الناتجة عن أمانتادين.
- أيضاً، قد تؤدي مركبات الثيازيد إلى إشتداد الأثر الرافع لسكر الدم الذي يزاوله ديازوكسيد.
- قد تؤدي مركبات الثيازيد إلى تقليل الإخراج الكلوي للأدوية السامة للخلية (مثل سيكلوفوسفاميد، ميثوتريكسات) وبالتالي إلى إشتداد آثارها الخامدة للنخاع العظمي.
- قد يزداد التوافر الحيوي لمدرات البول الثيازيدية بالإستعمال المشترك مع الأدوية المضادة للفعل الكوليني (مثل أتروبين، بيبريدين)، ويرجح أن ذلك ناتج عن تقليل حركية القناة الهضمية وإبطاء تفريغ المعدة.
- وردت تقارير منعزلة عن حدوث أنيميا إنحلالية بالإرتباط بالإستعمال المشترك لهايدروكلوروثيازيد مع ميثيل دوبا.
- يقل إمتصاص مدرات البول الثيازيدية بواسطة كولستيرامين وكوليستيبول.
- قد يؤدي إستعمال مدرات البول الثيازيدية بالإشتراك مع فيتامين د أو مع أملاح الكالسيوم إلى إشتداد الأثر الرافع للكالسيوم في الدم. قد يؤدي الإستعمال المشترك مع سيكلوسبورين إلى زيادة مخاطرة إرتفاع حمض البوليك في الدم وإلى حدوث أعراض النقرس.
===============
الأعراض الجانبية:
=========================
عدوى فيروسية. إضطرابات في الجهاز العصبي صداع، تعب. وهن، دوار، أرق، قلق. إكتيئاب. إضطرابات في العين: متاعب بصرية. إلتهاب الملتحمة. القلب: خفقان. إضطرابات وعائية: وذمة. المجاري التنفسية: سعال، إلتهاب الأنف، إلتهاب الجيوب الأنفية، إلتهاب البلعوم، إنتانات المجاري التنفسية العلوية. إلتهاب شعبي، ضيق التنفس. نزيف أنفي. إضطرابات هضمية: غثيان، إسهال. ألم بطني، عسر الهضم. الجهاز الهيكلي العضلي: ألم بالذراع أو الساق، ألم بالظهر، ألم بالصدر. بش ألم بالمفاصل، إلتهاب المفاصل، حالات وثء وإلتواء، تقلصات عضلية. ألم بالعضلات. إضطرابات كلوية وبولية: تواتر البول، عدوى المجاري البولية. إضطرابات الجهاز التناسلي والثديين: عنة.
===========
. نتائج الإختبارات:
==================
- إنخفاض في بوتاسيوم المصل. - زيادة في مستوى الكرياتينين.
---------------------
فرط الجرعة:
--------------------------------
لا توجد خبرة حتى الآن بشأن تجاوز جرعة كو-أنجينت.
من المرجح أن تكون العلامة الرئيسية لتجاوز الجرعة هي الإنخفاض الملحوظ لضغط الدم
. قد تحدث أيضاً العلامات والأعراض التالية كنتيجة لتجاوز جرعة هايدروكلوروثيازيد:
غثيان،
نعاس
، نقص حجم الدم،
إضطرابات في الإلكتروليتات مصحوبة بالانظمية وتقلصات عضلية
. يتوقف العلاج على الزمن المنصرف منذ إبتلاع الدواء، ونوع وشدة الأعراض، مع إعطاء الأولوية للإجراءات التي تعمل على إستقرار الدورة الدموية. يتم تحفيز القيء إذا كان الإبتلاع حديثاً. أما إذا كانت قد مرت فترة أطول، فيتم إعطاء كمية كافية من الفحم المنشط. في حالة إنخفاض ضغط الدم، يوضع المريض في وضع الإستلقاء ويعطى بسرعة تعويضاً للسوائل والإلكتروليتات. لا يمكن التخلص من فالسارتان بالديلزة الدموية بسبب إرتباطه الشديد ببروتين البلازما. أما هايدروكلوروثيازيد فيمكن تصفيته بهذه الوسيلة.
============
ظروف الحفظ: يحفظ حتى 30°م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق