آلية العمل
الاستعمالات
يُستخدم نوفوسيفين لعلاج ومنع النزف في الحالات التالية حسب وصف الطبيب المتخصص في أمراض الدم:
-
مرضى الهيموفيليا أ أو ب مع وجود مثبطات للعامل ثمانية أو تسعة.
-
مرضى الهيموفيليا أ أو ب المعرضين لخطر تكوّن مثبطات، في بعض الحالات الخاصة.
-
النقص الخلقي في عامل سبعة (Factor VII deficiency).
-
مرضى المصابين بالتهاب أو نزف بسبب مرض غلانزمان (Glanzmann thrombasthenia) غير المستجيبين لنقل الصفائح أو مع وجود أجسام مضادة.
-
النزف الحاد أو الوقاية من النزيف أثناء العمليات الجراحية في هذه الفئات.
الجرعات وطريقة الاستعمال
بصورة عامة:
-
في الهيموفيليا مع وجود مثبطات:الجرعة الشائعة غالبًا حوالي 90 ميكروغرام لكل كغم من وزن الجسم كجرعة وريدية بولس، يمكن تكرارها كل 2 إلى 3 ساعات حتى يتوقف النزف حسب تقييم الطبيب.
-
في النقص الخلقي لعامل سبعة:الجرعات قد تكون بين 15 إلى 30 ميكروغرام لكل كغم حسب نوع النزف أو العملية.
-
في غلانزمان ثرومبازثينيا:الجرعة غالبًا قريبة من 90 ميكروغرام لكل كغم، وتكرر حسب الحالة ونوع الإجراء الجراحي أو شدة النزف.
موانع الاستعمال
-
فرط الحساسية المعروف لأي من مكونات المستحضر.
-
الحذر الشديد، وقد يُمنع الاستخدام، في المرضى الذين لديهم تاريخ واضح لخثار شديد أو احتشاء قلب أو سكتة دماغية حديثة، إلا في حالات الضرورة القصوى وتحت إشراف صارم.
الأعراض الجانبية
يمكن أن يسبب نوفوسيفين بعض الأعراض الجانبية، وأهمها:
-
تفاعلات في موضع الحقن مثل ألم أو احمرار أو تورم.
-
صداع أو غثيان أو حمى خفيفة أحيانًا.
-
ارتفاع بسيط في إنزيمات الكبد أو تغيرات مخبرية عابرة.
أعراض أقل شيوعًا ولكنها خطيرة:
-
حدوث خثرات (جلطات) في الأوردة أو الشرايين، مثل جلطة في الساق أو رئة أو قلب أو دماغ، خاصة عند المرضى الذين لديهم عوامل خطورة.
-
تفاعلات تحسسية حادة مثل طفح واسع، حكة شديدة، تورم في الوجه أو اللسان أو صعوبة في التنفس، وهذه حالة طارئة تستدعي التدخل الفوري.
الاحتياطات
-
يجب أن يكون العلاج بنوفوسيفين تحت إشراف مركز متخصص بأمراض النزف والهيموفيليا.
-
ضرورة تقييم عوامل خطورة الخثار قبل الاستخدام، خصوصًا عند كبار السن أو مرضى القلب أو من لديهم تاريخ سابق لجلطات.
-
مراقبة المريض خلال وبعد الحقن تحسبًا لحدوث تفاعلات تحسسية أو مضاعفات خثارية.
-
الحذر في المرضى الذين يتلقون أدوية أخرى تزيد خطر الخثار أو لديهم أمراض شريانية أو وريدية سابقة.
-
يجب عدم خلط نوفوسيفين مع أدوية أخرى في نفس المحقنة أو نفس الكيس الوريدي ما لم يُنصح بذلك في النشرة الرسمية.
-
في الحمل والرضاعة، يُستخدم فقط إذا كانت الفائدة المتوقعة تفوق المخاطر وتحت إشراف أخصائي.
التداخلات الدوائية
-
يُستخدم بحذر كبير مع الأدوية أو العلاجات التي قد تزيد خطر تكوّن الجلطات، مثل بعض أدوية الهرمونات أو العلاجات المساعدة على التخثر.
-
عادة لا يُستخدم بالتزامن مع منتجات عامل تخثر أخرى أو علاجات مشتقة من البلازما إلا في حالات خاصة وتحت إشراف دقيق؛ لأن المشاركة قد ترفع خطر الخثار.
-
يجب إبلاغ الطبيب بكل الأدوية التي يتناولها المريض، بما فيها المميعات، ومضادات الصفائح، والمكملات العشبية التي قد تؤثر على سيولة الدم.
الحرائك الدوائية
-
بعد الحقن الوريدي، يصل نوفوسيفين مباشرة إلى الدوران الدموي ويبدأ تأثيره خلال وقت قصير.
-
يتوزع في البلازما وسوائل الجسم، ويرتبط جزئيًا ببروتينات البلازما.
-
يتم التخلص من العامل المنشط تدريجيًا عن طريق الاستقلاب والبروتينات الطبيعية المنظمة لعملية التخثر.
-
نصف العمر يتغير حسب العمر والحالة؛ في البالغين يستمر لعدة ساعات، بينما قد يكون أقصر في الأطفال، ولذلك تُضبط فترات تكرار الجرعة وفقًا لذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق