Goutex
الشركة الصانعة
الشركة الأردنية السويدية للأدوية
Jordan Swedish Medical Industry
آلية العمل
ألوبيورينول دواء خافض لليوريك أسيد يعمل عن طريق تثبيط إنزيم زانثين أوكسيداز المسؤول عن تحويل الزانثين والهيبوكسانثين إلى حمض اليوريك.
عند تثبيط هذا الإنزيم يقل إنتاج حمض اليوريك في الجسم وتزداد ذوبانيته في الدم، كما يزداد طرح نواتج أكثر ذوبانا في البول، وهذا يساعد على خفض مستوى حمض اليوريك والحد من ترسب بلوراته في المفاصل والكلية.
الاستخدامات
علاج النقرس المزمن وفرط حمض اليوريك في الدم للوقاية من نوبات النقرس المتكررة.
منع تكوّن حصى الكلى المرتبطة بفرط حمض اليوريك أو البلورات اليوراتية.
علاج فرط حمض اليوريك الثانوي لبعض أمراض الدم الخبيثة أو أثناء العلاج الكيماوي حيث يحدث تحلل سريع للخلايا مثل متلازمة انحلال الورم.
يستخدم في بعض حالات فرط إفراز حمض اليوريك الوراثي حسب تقدير الطبيب.
الجرعة
تحدد الجرعة حسب مستوى حمض اليوريك في الدم ووظيفة الكلى ويجب زيادتها تدريجيا
الجرعة الابتدائية الشائعة للبالغين تكون 100 ملغم مرة واحدة يوميا ثم تزداد تدريجيا كل اسبوع إلى اسبوعين حتى الوصول للجرعة المناسبة.
الجرعة المعتادة للبالغين غالبا بين 100 و 300 ملغم يوميا وقد تصل في بعض الحالات حتى 600 ملغم يوميا مقسمة على جرعات حسب إرشاد الطبيب.
يجب تخفيض الجرعة عند وجود قصور كلوي حسب معدل الترشيح الكبيبي.
يؤخذ عادة بعد الطعام مع كمية كافية من الماء.
جرعات الأطفال
تستعمل أساسا في فرط حمض اليوريك الثانوي لأمراض الدم أو العلاج الكيماوي
تحدد الجرعة بالملغم/كغم/اليوم وتقسم على جرعات متعددة حسب العمر والوزن ووظيفة الكلى وتضبط فقط من قبل الطبيب المختص.
موانع الاستعمال
حساسية سابقة معروفة تجاه ألوبيورينول.
تاريخ لحدوث متلازمة ستيفن جونسون أو انحلال البشرة السمي أو طفح جلدي شديد مرتبط باستخدام ألوبيورينول سابقا.
الحذر الشديد أو تجنب استخدامه مع أزاثيوبرين أو ميركابتوبورين دون تعديل كبير للجرعة ومراقبة لصيقة.
الآثار الجانبية
اضطرابات هضمية مثل غثيان أو قيء أو إسهال أو ألم بطني.
صداع أو دوار أو نعاس خفيف أحيانا.
طفح جلدي بدرجات مختلفة وقد يكون بسيطا أو شديدا.
من الآثار النادرة والخطيرة متلازمة فرط التحسس لألوبيورينول والتي قد تشمل طفح جلدي شديد وحمى واضطرابا في وظائف الكبد والكلى وتستلزم إيقاف الدواء فورا وعلاجاً طارئا.
قد يحدث ارتفاع في إنزيمات الكبد أو تغيرات في صورة الدم في بعض الحالات.
الاحتياطات
يجب البدء بجرعة منخفضة ثم زيادتها تدريجيا لتقليل خطر الطفح الجلدي ونوبات النقرس في البداية.
يفضل إعطاؤه مع علاج مضاد للالتهاب مثل كولشيسين بجرعة وقائية في الأسابيع الأولى لتقليل خطر نوبات النقرس التي قد تزيد مؤقتا عند بدء العلاج.
يجب شرب كمية كافية من السوائل للمساعدة على طرح حمض اليوريك وتقليل خطر تكوّن الحصى.
يستخدم بحذر شديد عند مرضى القصور الكلوي مع تعديل الجرعة ومراقبة وظائف الكلى.
الحذر عند المرضى الذين لديهم تاريخ لأمراض كبدية مع مراقبة وظائف الكبد بشكل دوري.
يجب إيقاف الدواء فورا ومراجعة الطبيب عند ظهور طفح جلدي أو حمى أو ألم شديد في الحلق أو أعراض تحسس عام.
التداخلات الدوائية
يخفض ألوبيورينول استقلاب أزاثيوبرين وميركابتوبورين مما يزيد تركيزهما في الدم بشكل كبير لذا يجب تقليل جرعتهما عادة إلى حوالي 25 بالمئة من الجرعة الأصلية مع مراقبة شديدة أو تجنب المشاركة إن أمكن.
يزيد تأثير مضادات التجلط مثل الوارفارين مما قد يزيد خطر النزيف لذلك تحتاج جرعة الوارفارين للمتابعة والتعديل.
يزيد تركيز الثيوفيللين عند استخدامهما معا مما يتطلب مراقبة.
زيادة خطر الطفح الجلدي عند مشاركته مع الأمبيسيللين أو الأموكسيسيللين في بعض المرضى.
مدرات الثيازيد قد تزيد من خطر سمية ألوبيورينول خاصة على الكلى أو الجلد عند مرضى القصور الكلوي.
الحركيات الدوائية
يمتص ألوبيورينول جيدا من الجهاز الهضمي بعد تناوله فمويا.
يستقلب في الكبد إلى ناتج فعال يسمى أوكسبيورينول له نصف عمر أطول ويساهم بشكل رئيسي في تأثير الدواء الخافض لحمض اليوريك.
يطرح ألوبيورينول وأوكسبيورينول أساسا عن طريق الكلى ولذلك يتطاول نصف العمر في حالات القصور الكلوي مما يستدعي خفض الجرعة.
يصل تركيز ثابت بعد عدة أيام من الاستعمال المنتظم ويستمر تأثير خفض حمض اليوريك مع الاستخدام المستمر.
الاستخدام أثناء الحمل
لا يعتبر من الأدوية المستخدمة روتينيا في الحمل ويستعمل فقط إذا كانت الفائدة المتوقعة تفوق المخاطر المحتملة وتحت إشراف طبي متخصص.
يفضل عند الإمكان التحكم بحمض اليوريك بطرق أخرى وتجنب الاستخدام غير الضروري خلال الحمل.
الاستخدام عند الأطفال
يستخدم في الأطفال أساسا لعلاج فرط حمض اليوريك الناتج عن أمراض الدم الخبيثة أو أثناء العلاج الكيماوي أو في الاضطرابات الوراثية النادرة المتعلقة بالبيورينات.
تحدد الجرعة حسب الوزن والحالة السريرية ووظيفة الكلى ويجب أن يصفه اختصاصي مع متابعة مخبرية منتظمة لمستوى حمض اليوريك ووظائف الكلى والكبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق