الصفحات

CYCLORINE





الإسم العلمي (Ciclosporin, Ciclosporin A)

الإسم التجاري CYCLORINE

دواء سايكلوسبورين


دواء سايكلورين


سايكلورين (سايكلوسبورين، يعرف أيضاً بإسم سايكلوسبورين A ) هو عامل فعَال مثبط للمناعة. يثبط تطور التفاعلات الناتجة عن الخلايا المناعية والتي تشمل التفاعلات المناعية الناتجة عن الترقيع المتباين، فرط التحسس الجلدي المتأخر، التهاب الدماغ والنخاع الشوكي التحسسي التجريبي، رثية فروندز المساعدة، مرض الترقيع مقابل المضيف ( GVHD ) وإنتاج الأجسام المضادة التي تعتمد على الخلايا التائية. يثبط سايكلوسبورين أيضا إنتاج وإفراز الليمفوكاينات والتي تشمل إنترلوكين-2 (عامل نمو للخلايا التائية). يعمل سايكلوسبورين بطريقة إختصاصية منعكسة على الخلايا الليمفاوية لكنه لا يضعف تكون خلايا الدم أو وظيفة البلعمة؛ لذا فإن مرضى زراعة الأعضاء والذين يعالجون بسايكلوسبورين أقل عرضة للإصابة بالإنتانات.




يتم إمتصاص سايكلوسبورين بعد تناوله عن طريق الفم بشكل بطء وغير كامل مع حدوث إختلاف كبير بين الأفراد. عمر النصف له في البلازما بين 10 - 27 ساعة. يتم إستقلاب سايكلوسبورين بشكل واسع في الكبد بواسطة إنزيمات الكبد مختلطة الوظيفة المؤكسدة ويطرح بشكل رئيسي بواسطة الصفراء ومن ثم عن طريق البراز. يعمل الإستقلاب على تعطيل النشاط المثبط للمناعة ويتم طرح 6% من المستقلبات في البول.





دواعي الإستعمال:




أ‌) دواعي الإستعمال الثابتة:


الزراعة:


· زراعة الأعضاء: منع رفض الزراعة لكل من الكلى، الكبد، القلب، زراعة القلب والرئتين معا، زراعة الرئتين والبنكرياس المتباين. علاج رفض الزراعة للمرضى الذين سبق واستعملوا مثبطات مناعة أخرى.



· زراعة نقي العظام: منع رفض الترقيع. منع وعلاج مرض الترقيع مقابل المضيف (GVHD) .
غير الزراعة:


· التهاب الطبقة الوعائية البصلية داخلي المنشأ: التهاب الطبقة الوعائية البصلية المهدد للبصر الأوسط أو الخلفي غير الناتج عن الإنتانات والذي أثبت العلاج التقليدي عدم فعاليته أو تسبب بأعراض جانبية غير مقبولة. التهاب الطبقة الوعائية البصلية في مرض بهجت الذي يصاحبه التهاب الشبكية المتكرر لدى المرضى بين 7 - 70 سنة من العمرعلى أن تكون وظيفة الكلى طبيعية.
· الصدفية: في الحالات الشديدة وذلك عندما تكون الأدوية البديلة غير فعَالة أو غير مناسبة.
· التهاب الجلد الإستشرائي: في الحالات الشديدة وذلك عندما تكون الأدوية التقليدية غير فعَالة أو غير مناسبة.


. التهاب المفاصل الرثية: في الحالات الشديدة وذلك عندما تكون الأدوية القياسية غير فعَالة أو غير مناسبة.



ب‌) الإستعمالات الأخرى:


· المتلازمة الكلائيَة: المتلازمة الكلائيَة ذاتية المنشأ التي تعتمد على الستيرويدات أو المقاومة للستيرويدات والتي فشلت في الإستجابة للعلاج التقليدي القاتل للخلايا، ولكن فقط إذا كانت مؤشرات الوظيفة الكلوية 50%على الاقل من الحالة الطبيعية. الحث على الخمود أو المحافظة عليه الناتج عن إستعمال أدوية أخرى، والتي تشمل الكورتيكوستيرويدات، والتي يمكن بالتالي التوقف عنها.







الجرعات وطريقة الإستعمال:




** زراعة الأعضاء: تعطى الجرعة الإبتدائية 10 - 15 ملغم/كغم على شكل جرعتين منفصلتين قبل مدة أقصاها 12 ساعة من عملية الزراعة وتستمر الجرعة يومياً لمدة أسبوع - أسبوعين بعد العملية. تقل الجرعة تدريجياً بعد ذلك للوصول لجرعة مستديمة تبلغ 2 - 6 ملغم/كغم/يوم (يعتمد على تركيز سايكلوسبورين في الدم). يجب تناول الجرعة الإجمالية المطلوبة على جرعتين منفصلتين يومياً. في مرضى زراعة الكلى عندما تكون الجرعة بالحد الأسفل من الجرعة العلاجية (مثل 3 - 4 ملغم/كغم/يوم) تكون هناك إحتمالية حدوث رفض ولكن قد تعطى الجرعات (3 - 6 ملغم/كغم/يوم عن طريق الفم بداية) من سايكلورين بمصاحبة أدوية أخرى مثبطة للمناعة (مثل كورتيكوستيرويدات) أو كجزء من برنامج ثلاثي أو رباعي.




** زراعة نقي العظام: تعطى الجرعة الإبتدائية 12.5 – 15 ملغم/كغم/يوم في اليوم السابق للزراعة. تعطى الجرعة المستديمة 12.5 ملغم/كغم/يوم لمدة 3 - 6 أسابيع (يفضل 6 أسابيع) قبل البدء بخفض الجرعة تدريجياً إلى الصفر خلال سنة من الزراعة. يجب تناول الجرعة الإجمالية المطلوبة على شكل جرعتين منفصلتين يومياً (صباحاً ومساءً). قد يتطلب الأمر إعطاء جرعات فموية أعلى لدى المرضى الذين يعانون من إعتلالات الجهاز الهضمي التي تضعف الإمتصاص. يجب إعطاء جرعات أقل لعلاج مرض الترقيع مقابل المضيف الخفيف والمزمن إن حدث.





** التهاب الطبقة الوعائية البصلية داخلي المنشأ: الجرعة الإبتدائية الموصى بها هي 5 ملغم/كغم/يوم تعطى عن طريق الفم وعلى شكل جرعتين منفصلتين حتى يختفي الالتهاب وتتحسن حدة البصر. في حالات المقاومة، قد تزداد الجرعة إلى 7 ملغم/كغم/يوم ولكن لمدة قصيرة. يمكن إضافة ستيرويد جهازي (مثل بريدنيزون) إلى سايكلورين وذلك لتسريع إختفاء المرض أو القضاء على نوبة الالتهاب الحادة و/أو إذا لم يؤد الأخير عمله على أكمل وجه وحيداً. يجب إيقاف العلاج بسايكلورين بعد 3 أشهر إذا لم يحدث أي تحسن. يجب تقليل الجرعة المستديمة إلى أدنى مستوى فعَال بحيث لا تتجاوز 5 ملغم/كغم/يوم خلال فترات الخمود.





** الصدفية: للحث على الخمود تكون الجرعة الفموية الإبتدائية الموصى بها هي 2.5 ملغم/كغم/يوم تعطى على شكل جرعتين منفصلتين، إذا لم يحدث إستجابة بعد 4 أسابيع يمكن زيادة الجرعة بحوالي 0.5 – 1 ملغم/كغم/شهر وحتى تصل إلى 5 ملغم/كغم/يوم وذلك كجرعة قصوى. يجب إيقاف العلاج إذا لم تتحسن الآفات بعد 4 أسابيع من تناول جرعة 5 ملغم/كغم/يوم أو إذا كانت الجرعة الفعَالة غير مناسبة مع إرشادات السلامة. يمكن تبرير جرعة 5 ملغم/كغم/يوم كجرعة إبتدائية لدى المرضى الذين تتطلب حالاتهم تحسناً سريعاً. في حالة العلاج المستديم يجب تعديل الجرعة فردياً إلى أقل مستوى فعَال والتي يجب أن لا تتعدى 5 ملغم/كغم/يوم. إذا استمر الخمود لمدة 6 أشهر فيجب خفض جرعة سايكلورين تدريجياً، بالرغم من أن إحتمال عودة الأعراض بعد إيقاف العلاج عالية جداً.





** التهاب الجلد الإستشرائي: مدى الجرعة الموصى به للبالغين والمراهقين أكبر من 16 سنة هو 2.5 – 5 ملغم/كغم/يوم تعطى عن طريق الفم على شكل جرعتين منفصلتين. إذا لم تكن الإستجابة مرضية بعد أسبوعين فمن الممكن زيادة الجرعة الإبتدائية 2.5 ملغم/كغم بسرعة إلى 5 ملغم/كغم. في الحالات الشديدة جداً، يمكن الوصول إلى ضبط سريع وكافي للمرض بجرعة إبتدائية تبلغ 5 ملغم/كغم/يوم. يوصى بإستمرار دورة العلاج لمدة أقصاها 8 أسابيع. يجب إيقاف العلاج لدى المرضى الذين لا يستجيبون بشكل مناسب بعد شهر من العلاج بإستعمال جرعة 5 ملغم/كغم/يوم.





** التهاب المفاصل الرثية: الجرعة الموصى بها أثناء الأسابيع الستة الأولى من العلاج هي 3 ملغم/كغم/يوم تعطى عن طريق الفم على شكل جرعتين منفصلتين. إذا لم تكن هذه الجرعة كافية سريرياً، يمكن زيادة الجرعة تدريجياً بعد ذلك حتى أقصى جرعة التي تبلغ 5 ملغم/كغم/يوم. يجب إيقاف العلاج إذا لم تظهر إستجابة بعد 3 أشهر. في حالة العلاج المستديم يجب معايرة الجرعة فردياً إعتماداً على مدى إحتمال الدواء. يمكن إعطاء سايكلورين بمصاحبة جرعات منخفضة من الكورتيكوستيرويدات و/أو مضادات الإلتهاب اللإستيرويدية.



** المتلازمة الكلائيَة: يوصى بإعطاء جرعة فموية مقدارها 5 ملغم/كغم/يوم للبالغين أو 6 ملغم/كغم/يوم للأطفال، تعطى على شكل جرعتين منفصلتين وذلك لتحفيز خمود المرض، ماعدا المرضى المصابين بفشل كلوي بحيث لا تزيد الجرعة الإبتدائية عن 2.5 ملغم/كغم/يوم. المرضى (خاصة أولئك الذين لديهم مقاومة للستيرويدات) الذين لا يستجيبون بشكل مناسب لسايكلوسبورين وحده يجب إعطاؤهم ستيرويد فموي بجرعة منخفضة. يجب إيقاف العلاج إذا لم يحدث تحسن بعد 3 أشهر. يجب تعديل الجرعة فردياً ولكن يجب أن لا تتعدى 5 ملغم/كغم/يوم للبالغين و6 ملغم/كغم/يوم للأطفال. في حالة العلاج المستديم يجب خفض الجرعة تدريجياً إلى أقل مستوى فعًال.





موانع الإستعمال:



· فرط الحساسية لمادة سايكلوسبورين.
· موانع الإستعمال التالية تنطبق على إستعمالات غير الزراعة: الفشل الكلوي عدا في المرضى المصابين بالمتلازمة الكلائيَة. ولكن يستعمل بحذر (الجرعة القصوى 2.5 ملغم/كغم/يوم) عندما يرتفع مستوى الكرياتينين في المصل (الحد الأقصى 200 ميكرومول/لتر لدى البالغين والحد الأقصى 140 ميكرومول/لتر لدى الأطفال).
· ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط.
· الإنتان غير المضبوط.
· وجود تاريخ مرضي أو إصابة بورم خبيث من أي نوع ما عدا الإصابة بورم قبل الخبيث أو تغيرات جلدية خبيثة.







محاذير الإستعمال:


· يجب وصف سايكلوسبورين فقط من قبل الأطباء ذوو الخبرة في التعامل مع العلاج المثبط للمناعة والقادرون على عمل الفحوصات الدورية اللازمة (الفحص السريري الكامل، فحوصات ضغط الدم، الفحوصات المخبرية). يجب أن يخضع مرضى الزراعة الذين يتناولون الدواء للمعالجة في المراكز المجهزة بأجهزة مخبرية وطبية الضرورية، كما يجب إعطاء الطبيب المسؤول عن متابعة الحالة كافة المعلومات الضرورية للعناية الصحيحة بالمريض.



· الإستعمال لدى لأطفال: المعلومات المتوفرة عن إستعمال سايكلوسبورين لدى لأطفال محدودة ماعدا في حالات المتلازمة الكلائيَة. لا يوصى بإستعماله لدى المرضى الأقل من 16 سنة في إستعمالات غير الزراعة عدا عن المتلازمة الكلائيَة.


·الإستعمال المتزامن مع مثبطات المناعة الأخرى: يجب عدم إستعمال سايكلوسبورين بشكل متزامن مع مثبطات المناعة الأخرى بإستثناء الكورتيكوستيرويدات، بالرغم من أن بعض المراكز الطبية تستعمله بمصاحبة أزاثيوبرين والكورتيكوستيرويدات أو مثبطات مناعة أخرى (كلها بجرعات قليلة) لدى مرضى الزراعة كطريقة لتخفيف خطر الأعراض الجانبية على وظيفة وبنية الكلى. إذا تم إستعمال هذه الطريقة، يجب الإنتباه إلى إحتمال حدوث فرط تثبيط للمناعة، مع زيادة العرضة للإنتانات وتكون ورم ليمفاوي.



· الآثار على وظيفة الكلى: يمكن حدوث أعراض جانبية متكررة وقد تكون خطيرة خلال الأسابيع الأولى من العلاج بإستعمال سايكلوسبورين وهي إرتفاع مستويات كل من الكرياتينين واليوريا في المصل، بالرغم من أن هذا التأثير يعتمد على مقدار الجرعة وينعكس عند خفضها. قد يؤدي الإستعمال طويل الأمد إلى تغيرات في بنية الكلى (مثل التليف الخلالي) الذي يجب تمييزها عن علامات الرفض المزمن لدى مرضى زراعة الكلى.



· الآثار على وظيفة الكبد: قد يسبب سايكلوسبورين أيضاً إرتفاعاً يعتمد على مقدار الجرعة ومنعكساً في كل من البيليروبين وأحيانا إنزيمات الكبد في المصل. يجب عمل فحوصات دورية مناسبة لمؤشرات وظيفة الكبد والكلى، مع تقليل الجرعة إن أمكن.



·أفضل الطرق لتحديد مستويات سايكلوسبورين في الدم بإستعمال جسم مضاد محدد وحيد الإرتباط. أو يمكن إستعمال عملية فصل السوائل عالي الفاعلية، والتي تقيس كمية الدواء الأصلي أيضاً.
·يجب فحص ضغط الدم بإنتظام أثناء المعالجة بسايكلوسبورين، كما يجب إعطاء علاج مناسب لخفض ضغط الدم عند الضرورة.


· التغيرات الحيوية الكيميائية: لأن العلاج بإستعمال سايكلوسبورين يمكن أن يؤدي أحياناً إلى حدوث زيادة طفيفة ومنعكسة في دهون الدم؛ لذا يجب فحص مستويات الدهون قبل البدء بالعلاج وبعد شهر من بدايته. في حال زيادة الدهون، يجب خفض تناول الدهون إن أمكن والأخذ بعين الإعتبار خفض جرعة سايكلوسبورين.



· يجب أن يتجنب المرضى الذين يتناولون سايكلوسبورين تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم بشكل كبير كما يجب عدم تناول الأدوية التي تحتوي على البوتاسيوم أو المدرات المحافظة على البوتاسيوم. بما أن سايكلوسبورين يمكن أن يسبب تفاقم إرتفاع بوتاسيوم الدم أو إنخفاض مغنيسيوم الدم؛ لذا يجب مراقبة مستويات البوتاسيوم والمغنيسيوم لدى المرضى المصابين بقصور كلوي شديد. يجب توخي الحذر لدى المرضى الذين يعانون من إرتفاع حمض اليوريك في الدم.


· سايكلوسبورين كما هو الحال مع مثبطات المناعة الأخرى، يجب الإنتباه إلى إمكانية حدوث إعتلالات ليمفية متشعبة وأورام خبيثة صلبة (خاصة في الجلد). يجب مراقبة المرضى الخاضعين للعلاج طويل الأمد بإستعمال سايكلوسبورين بدقة لضمان الكشف المبكر لمثل هذه الإعتلالات ووقف العلاج إذا تم إكتشاف أورام قبل الخبيثة أو أورام خبيثة.


· يجب تحذير المرضى خاصة الذين يعالجون من الصدفية أو التهاب الجلد الإستشرائي، من التعرض المفرط لضوء الشمس دون حماية كافية، كما يجب تجنب العلاج بالأشعة فوق البنفسجية ب.








الإستعمال خلال فترتي الحمل والإرضاع:






فئة الحمل ج
لم يتم عمل دراسات كافية ومضبوطة، وبالتالي يجب إستعمال سايكلوسبورين فقط عندما تفوق الفائدة المرجوة للأم الخطر على الجنين.
يتم طرح سايكلوسبورين في حليب الأم؛ لذا فإن الأمهات اللواتي يتناولن سايكلوسبورين يجب أن لا يرضعن.




التداخلات الدوائيّة:




الأدوية التي تزيد من السمية الكلوية:


أسايكلوفير، الأمينوجلايكوسيدات (تشمل جنتامايسين وتوبرامايسين)، أمفوتيريسين ب، سايبروفلوكساسين، فيوروسيمايد، مانيتول، ميلفالان، ترايميثوبريم (بمصاحبة سالفاميثوكسازول أيضا)، فانكومايسين، مضادات الإلتهاب الإستيرويدية (تشمل ديكلوفيناك، إندوميثاسين، نابروكسين، وسولينداك). يجب أن تعطى مضادات الإلتهاب الإستيرويدية المعروف بأن لها مرور أول إستقلابي عالي (مثل ديكلوفيناك) بجرعات أقل من تلك المستعملة لدى المرضى الذين لا يتناولون سايكلوسبورين.


الأدوية المعروف أنها تقلل من مستويات سايكلوسبورين في الدم:



باربيتيورات، كاربامازيبين، فينيتوين، نافسيلين، سالفادايميدين (بالزرق الوريدي)، ريفامبيسين، أوكتريوتايد، بروبيوكول، ترايميثوبريم (بالزرق الوريدي).



الأدوية المعروف أنها تزيد من مستويات سايكلوسبورين في الدم:



كلوروكوين، المضادات الحيوية من مجموعة الماكروليدات (إيريثرومايسين، جوسامايسين، بونسينومايسين، بريستيناماسين)، كيتوكونازول (فلوكونازول وإتراكونازول على النقيض وذات تأثير أقل وضوحاً)، ديلتيازيم، نايكارديبين، فيراباميل، ميتوكلوبرامايد، موانع الحمل الفموية، دانازول، الجرعات العالية من ميثل بريدنيزولون، أللوبيورينول، أميودارون، حمض الكولين ومشقاته، دوكسيسايكلين، بروبافينون.



مراقبة وظيفة الكلى بإستمرار وكذلك مراقبة الأعراض الجانبية الناتجة عن سايكلوسبورين مناسبة أكثر من تحديد مستوياته في الدم.


· قد يزداد التوافر الحيوي للسايكلوسبورين بتناول عصير جريبفروت المتزامن.
· قد يكون التلقيح أقل فاعلية أثناء العلاج بإستعمال سايكلوسبورين، كما يجب تجنب إستعمال اللقاحات الحية. استشر الطبيب فوراً إذا ازداد الوزن فجأة (خلال بضعة أيام) أو إذا ظهر إنتفاخ في القدم.

· يمكن أن يؤدي الإستعمال المتزامن لنيفيديبين مع سايكلوسبورين إلى فرط تنسج اللثة بالمقارنة مع تناول سايكلوسبورين وحده. يجب تجنب تناول هذه التوليفة لدى المرضى الذين سبق وأصيبوا فرط تنسج اللثة كعرض جانبي لإستعمال سايكلوسبورين.


· قد يقلل سايكلوسبورين من طرح دايجوكسين، كولشيسين، لوفاستاتين وبريدنيزولون. قد يؤدي ذلك إلى التسمم بدايجوكسين وزيادة إحتمال التسمم العضلي الناتج عن كولشيسين ولوفاستاتين (تشمل ألم وضعف عضلي)، التهاب العضلات وإنحلال العضلات المخططة. من الضروري عمل مراقبة سريرية دقيقة لكشف التأثيرات السمية مبكراً وتقليل الجرعة أو إيقاف الدواء.







الأعراض الجانبية:


· تكون الأعراض الجانبية معتمدة على مقدار الجرعة وتتأثر بتقليل الجرعة. بشكل عام تكون مجموعة الأعراض الجانبية متشابهة في جميع دواعي الإستعمال، بالرغم من وجود إختلافات في تكرارها وشدتها. تكون الأعراض الجانبية في حالات الزراعة أكثر حدوثا وأشد بسبب الحاجة إلى جرعات إبتدائية أعلى منها لدى المرضى الذين يعالجون من أمراض أخرى عدا الزراعة.



· أكثر الأعراض الجانبية شيوعاً هي: قصور في وظيفة الكلى، إرتفاع ضغط الدم، فرط الشعر، اضطرابات هضمية (تشمل فقدان الشهية، غثيان، قيء، ألم البطن، التهاب المعدة، التهاب المعدة والأمعاء، إسهال)، فرط تنسج اللثة، فشل كبدي، إنتان، تعب، صداع وخدر (خاصة الشعور بالحرقة في اليدين والقدمين، وهذا طبيعي في الأسبوع الأول من العلاج).



· تم تسجيل الأعراض الجانبية التالية بشكل أقل: حب الشباب، طفح (ممكن أن يكون تحسسياً)، إرتفاع لجلوكوز الدم، إرتفاع حمض اليوريك في الدم، إرتفاع بوتاسيوم الدم، إنخفاض مغنيسيوم الدم، فقر الدم، قرحة هضمية، وذمة، زيادة الوزن، تشنجات، عسر الطمث أو انقطاع الطمث المنعكس. تم تسجيل حدوث حالات معزولة من نوبات النزف (في العين وغيرها من المناطق) لدى مرضى التهاب الطبقة الوعائية البصلية.


· أعراض جانبية أخرى: الشعور بالحرارة، حكة، تشنجات عضلية، ضعف عضلي، إعتلال العضلات، إرتفاع دهون الدم، إعتلالات الخلايا الليمفاوية المتشعبة (وخاصة إرتشاح الخلايا الحميد وأورام الخلايا البائية الليمفاوية)، نقص كريات الدم البيضاء، نقص الصفيحات الدموية، مرض فقر الدم الموضعي القلبي الإحتباسي، التهاب البنكرياس، إرباك، ضعف الوعي، اضطرابات سمعية، اضطرابات بصرية، إرتفاع حرارة الجسم، نمو الثديين عند الذكور.

· تم تسجبل حالات قليلة من التهاب القولون، وتم ملاحظة علامات الإعتلال الدماغي، اضطرابات بصرية وحركية وفقدان جزئي للوعي، وخاصة لدى مرضى زراعة الكبد. بضع حالات من نقص الصفيحات الدموية، يمكن أن يصاحبها أحيانا فقر دم إنحلالي ناتج عن إعتلال الأوعية الشعرية وفشل كلوي (متلازمة إنحلال الدم البولي). حالات نادرة من التشنجات أيضاً.


· حدثت حالات من إعتلال الخلايا الليمفاوية المتشعبة لدى مرضى الصدفية الذين يعالجون بإستعمال سايكلوسبورين، لكنها تختفي فور إيقاف العلاج.

تم تسجيل حالات من الأورام الخبيثة (تتضمن ورم هدجكن الليمفاوي) لدى بعض المرضى المصابين بالمتلازمة الكلائيَة.

· يشمل مرض التهاب المفاصل الرثي إحتمالاً متأصلاً لحدوث إعتلالات الخلايا الليمفاوية المتشعبة، حيث يمكن أن تزداد بسبب تأثير سايكلوسبورين المثبط للمناعة. حدثت حالات معزولة من الأورام الليمفاوية الحميدة لدى مرضى التهاب المفاصل الرثي الذين يتناولون سايكلوسبورين.





فرط الجرعة:



الأعراض والعلامات: المعلومات المتوفرة عن فرط جرعة سايكلوسبورين الحاد محدودة. النتائج السريرية لتناول جرعة تصل إلى 10 غم (حوالي 150 ملغم/كغم) كانت طفيفة نسبياً، تشمل قيء، دوار، صداع، تسارع ضربات القلب شل كلوي متوسط منعكس (في بضع حالات).
التدابير: العلاج العرضي وإجراءات داعمة عامة في جميع الحالات، قد يكون تحفيز القيء وغسل المعدة مفيدين خلال بضع الساعات الأولى بعد تناوله. لا يمكن التخلص من سايكلوسبورين بشكل كاف من الجسم بإستعمال الديلزة أو السيب الدموي بالفحم المنشط.





ظروف الحفظ:


يجب حفظ السائل الفموي بين 15 - 30ºم، ولكن يجب عدم حفظه في درجة حرارة أقل من 20ºم لمدة طويلة. يجب عدم حفظه أيضا في الثلاجة حيث يحتوي هذا المستحضر على زيوت طبيعية قد تتصلب في درجات الحرارة المنخفضة. قد يصبح السائل على شكل جل في درجة حرارة تقل عن 20ºم، وقد يحدث حوصلة طفيفة أو قد تتكون ترسبات خفيفة. تنعكس هذه التغيرات على 25 - 30ºم وليس لها أي تأثير جانبي على الفعالية اوالسلامة أو عند سحب الجرعة بإستعمال الماصة المرفقة.
يجب إستعمال محتويات الزجاجة خلال شهرين من فتحها.




الشكل الصيدلاني

سايكلورين سائل فموي: كل مل يحتوي على سايكلوسبورين100 ملغم في زجاجات سعة 50 مل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق